أجواء من الحماس، عنوانها المغامرة، و محركها التحدي، مكانها ولاية بجاية بالجزائر، أبطالها فتيان وفتيات يتميزون بالشجاعة، ويتنافسون ضمن فريقين "الفريق الأصفر" الموز و "الفريق الأحمر" الفراولة، في اجتياز التحديات البدنية و الفكرية التي يتم توجيهها و الإشراف عليها من قبل مقدم البرنامج "سيد أحمد قاضي". في جو مليء بالتحديات والمغامرات ، التي تساعد في تنمية و تطوير القدرات العقلية والبدنية للمغامرين الشباب ، بالإضافة إلى تطوير أسلوب التفكير الإيجابي والجماعي الذي لديهم ، وتعزيز ثقتهم للتغلب على جميع التحديات من أجل الوصول إلى الكنز الذي يحميه التنين.

من خلال هذا البرنامج تهدف علامة "رامي ميلك" على مساعدة شُجعان البرنامج ومشاهديهم من الأطفال على تعلُّـم روح التعاون والمثابرة، والتحلي بالصفات الحميدة والمفيدة، ومنها: الصبر، الشجاعة، الجرأة، والاعتماد على النفس، و ذلك من خلال خوض الفريقان المتنافسان مسابقات تختبر قدراتهم العقلية والجسدية كالتسلق والركض و السرعة و، بالإضافة إلى المسابقات الثقافية التي تختبر مستوى معرفتهم ودرجة ثقافتهم. كما يعكس برنامج "مغامرات رامي آب " حرص علامة رامي ميلك على تنمية قدرات الأجيال الناشئة من الفتيان والفتيات، وذلك من خلال مجموعة من التحدّيات والمغامرات التي من شأنها أن تدفعهم إلى تحمـّل المسؤولية والاعتماد على النفس، والثقة بالذات، وتُحفزهم على التفكير الإيجابي، وتسخير طاقاتهم وقدراتهم الشخصية وتحقيق أكبر استفادة منها في حياتهم العمليّة.

كما يمكن لجميع متابعي البرنامج التعبير عن انطباعاتهم وآرائهم في أجواء المنافسة التي تجري بين الشجعان، وذلك من خلال صفحتهم الخاصة على الفايسبوك التي تقدم أحدث أخباره، وصور الشجعان، ومقاطع الفيديو الرائعة، إضافة إلى حلقات البرنامج.

من خلال هذا البرنامج ، ترغب علامة "رامي ميلك " للحليب و مشتقاته في الاقتراب أكثر من الأسرة الجزائرية لكي تصبح ملتقى تلفزيوني لجميع أفراد الأسرة.

و الجدير بالذكر أن علامة "رامي ميلك" أطلقت منتوجاتها من الحليب المنّكه في عام 2016 ، الغني بالفيتامينات ، و المعبأ في علب من الكارتون بعدة أحجام و نكهات : الشوكولاته ، والموز ، والفراولة ، والتوت.